قصيدة أربعة ف سته ... والمشهورة ب ثلاث سنين

ثلاث سنين أنا أخطط لهذا اليوم يا أبو سعود
تيسر حالى جاهز أوفى وعدى بوقته

وفجأة جتنى تتعذر .. تقول تأخرت لوعود
وأنا مستغرب وأسمع كأنى وعدها خنته !!

حسبت أنها تمازحنى وتتصنع جفا وصدود
ضحكت بوجهها من قلب .. مع أنها بايخة النكته

وقالت أرضى بالواقع .. قلبى ما هو المعهود
تغير كل شىء صوبك .. نصيبى ما أظن أنته !!

كنت فى يوم محبوبى ولكن ما أظن نعود
وصل من قبل ما توصل .. وأنا ذاك الصبر عفته

ولكن تكفى صدقنى ويشهد ربى المعبود
ترى ما خنتك بغفله .. ولا كلمته وشفته

صراحه أهلى قالوا لى بأنه ولد أصل وجود
وجتنى أمه بالصورة .. وبكلمات المدح أخته

سكت وقلت هى فرصه مدام الجود فى الموجود
وقالوا كل من حولى علامات الرضا سكته

وأنا فكرت دام أمه وأخته ما عليهم زود
وأكيد أنى براضيهم إذا واقفت وأخترته

وأرضى أهلى وأخوانى مدام أنى الفرح مقصود
عطيت الناس أنا كلمة ومعاهم وقتى محدود

ولا أقدر أغيرها .. ترى عند العرب منقود
أوافق وأعتذر باجر وأقول الرأى غيرته !!

تبى تشرح لى المنقود .. تصدق عاد يا أبو سعود ؟؟
تبنى أقتنع وأرضى بحال عمرى ما عشته

أنا مانى بقايلها .. عسى يفرش ثراها ورود
بعد ما حطمت قلبى وطعم الموت جربته

عسى بفستانها أشواك .. وفى ثوبه عقارب سود
ونار تحرق الكوشة وتحرق بيتهم حتى

وموت بليلة الدخلة يبرد حرتى يا كود
ولا أحس أنها بحضنه يلامس خد لامسته

على أهون إذا ماتوا ولا بنفس السرير رقود
ترى أصعب على أتخيل ما تخيلته

عسى قاع الثرى يقسى ويتحول صخر جلمود
وحفار القبر يرفض يسوى فوق مقدرته

ترى دفنه عديم الذات تلوع حتى كبد الدود
ومن خان العهود ومات تعافه حتى مقبرته

عسى ربى يجازيهم بحبل من مسد ممدود
يعلقهم من أطرافه وفوقه نار وتحته

أنا مانى حقود وشين ولا أنى من نسل نمرود
ومن حط نفسه بوضعى بيقول إلى أنا قولته

مدام الفعل له ردة فعل والله أبشرى بردود
بدعى دامنى حى وبغرس للدعا نبته

ويسقيها نزيف القلب ودمع مايرحم لخدود
وتكبر والثمر ثارى من اللى خاننى وصنته

أنا نذر على أكتب وأفجر ها القصيدة رعود
وأسمع كل بشر صوتى عجبته ولا زعلته

وأردد للى يسمعنى .. إذا حبيت (حط حدود)
أنا حبيت دون حدود وشوف إلى تكبدته

ثلاث سنين أنا أبنى وجت (صورة ) بكل برود
خذت منى شقى عمرى وحلم (قلت ) حققته

ثلاث سنين أنا أخطط لهذا اليوم يا أبو سعود
وتوافق من كلام أخته .. وصوره (أربعه ف سته )