وصف الموقع الرسمي للأتحاد الأفريقي لكرة القدم في تقرير خاص عن مباراة الديربي المصري الأفريقي التي أقيمت أمس الأحد على استاد القاهرة الدولي بين الأهلى والزمالك في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الأولى لدوري أبطال افريقيا 2008، نجم وسط الأهلى والمنتخب المصري محمد أبو تريكه بالمنقذ، بعد أن نجح في تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة السبعين من أحداث اللقاء، ليفض الأشتباك القائم بين الفريقين، ويهدي الأهلى النقطة الحادية عشرة.
قال التقرير أن لاعب الوسط، الذي جلب لبلاده كأس الامم الافريقيه السادسه في تاريخها فبراير الماضي، تلقى تمريرة حريرية من زميله الأنجولي فلافيو بعيدا عن مضايقة مدافعي الزمالك، فتسلمها بسهولة وسدد كرة أرضية زاحفة أكتفي حارس الزمالك عبد الواحد السيد بالنظر إليها دون حراك.
كان الأنجولي فلافيو قد وضع فريقه في المقدمة بعد مرور ثمان دقائق من عمر اللقاء، بضربة رأس قوية أقتنصها من عرضية مواطنه الظهير الأيسر للفريق الأحمر جيلبرتو.
لكن "الفارس الابيض"، كما يصف التقرير، نجح في العودة سريعا لأحداث اللقاء، واقتنص جمال حمزة هدف التعادل لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، ومع بداية أحداث الشوط الثاني، نجح الوافد الجديد جونيور أجوجو في خطف هدف التقدم، لتشتعل المدرجات البيضاء.
التعادل منح الأهلى المركز الأول في المجموعه بلا منازع، وبرصيد 11 نقطة، جمعها ثلاث أنتصارات وتعادلين، فيما يحتل ديناموز هراري المركز الثاني برصيد 6 نقاط من أنتصارين وثلاث هزائم، ويتقاسم الزمالك وأسيك أبيدجان المركز الثالث برصيد 5 نقاط لكل منهما.
وأشار التقرير أن مباريات الجولة الأخيرة التي ستقام الأحد القادم في ذات التوقيت، تمثل صعوبة بالغة للفرق الثلاث (الزمالك وأسيك، وديناموز)، في ظل احتفاظ كل منهم بأمله في التأهل كثاني المجموعه.
الأهلى يستضيف أسيك ابيدجان في القاهرة، ويحل الزمالك ضيفا على ديناموز في هراري.
فند التقرير أحداث اللقاء، مشيرا إلى أن الزمالك بدأ المباراة متحمسا بشدة، لكن سرعان ما أحبط الأنجولي فلافيو الآمال البيضاء بضربة رأس من ركلة حرة نفذها زميله ومواطنه جيلبرتو.
عاد الزمالك بهدف تعادل عكسي سير أحداث اللقاء الذي شهد تفوق كامل لوسط ملعب الأهلى، بعد أن توغل الظهير الأيسر اسامة حسن، ورواغ مدافع الأهلى وائل جمعه وسدد في جسد الحارس أمير عبد الحميد لتعود الكرة إليه فيمررها لزميله جمال حمزة الذي أحسن استقبالها ورواغ الظهير الأنجولي جيلبرتو وسدد في المرمى الخالي من حارسه من مسافة قريبة.
وبعد مرور 6 دقائق فقط على بداية الشوط الثاني تقدم الزمالك بهدف للغاني جونيور أجوجو، بكرة زاحفة سددها بباطن قدمه في قأقصى الزاوية اليمنى للحارس أمير عبد الحميد.
شهدت المباراة توتر شديد من جانب المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، وهو يحاول حث لاعبيه على إدراك التعادل، في ظل حالة من فقدان التركيز شابت معظم النجوم.
وكعادته في تقديم الهدايا لجماهيره نجح محمد ابو تريكه في إدراك هدف التعادل ليعود بالمباراة إلى نقطة البداية، ويؤكد فرص فريقه في رفع رصيده من القاب البطولة التي بلغت خمس بطولات، بالإضافة إلى حرمان الزمالك من فوز قريب هو الثاني فقط في آخر 15 لقاء، ضمن مسيرة تنافس بدأت من ما يزيد على 90 عاما.
من ناحية آخرى، تسببت الهزيمة المفاجئة التي لقيها أسيك أبيدجان من ديناموز هراري، في صدمه لجماهيره ربما تعوقه عن التأهل للدور قبل النهائي، في الوقت نفسه منحت الفريق الزيمبابوي فرصة وأمل جديد في نيل البطاقة الثانية عن المجموعة، في حال نجح في التغلب على الزمالك في مباراة الجولة الأخيرة، حتى لو نجح أسيك في الفوز على الأهلى